إليكم توقعات التداول على الذهب الأسابيع المقبلة هل يرتفع أم ينخفض وما هي أسباب الصعود الكبيرة

إليكم توقعات التداول على الذهب الأسابيع المقبلة هل يرتفع أم ينخفض وما هي أسباب الصعود الكبيرة

توقعات التداول على الذهب ، حيث يعتبر من أبرز ما يسعى الكثيرين في معرفة التوجه الحقيقي الذي قد يشهده المعدن الأصفر خلال الأسابيع المقبلة لمعرفة الوقت المناسب سواء للبيع أو الشراء عبر الأسواق المالية أو الحقيقية، ولعل أبرز ما جذب الكثيرين في الأشهر الماضية هو التساؤل حول أسباب صعود الذهب بشكل كبير خلال فترة قصيرة دون سابق إنذار، حيث شهدت بورصة الذهب العالمية تذبذب كبير، وسوف نتطرق إلى أبرز الأسباب التي أدت إلى إرتفاع الأسعار بشكل كبير مع العلم أن جميع ما يرفق بالمقال هي أراء فقط وليست مؤكدة.

توقعات التداول على الذهب

يرتبط الذهب بشكل كبير مع عدد من الأمور منها مؤشر الدولار الأمريكي (الداكس)، سوق السندات الأمريكية، الأحداث الاقتصادية والسياسة العالمية، ومن المعرف منذ القدم أن الذهب هو الملاذ الامان في حالة الأزمات فقد شهدت الأشهر الماضية بعض الاحداث السياسية العالمية التي أدت إلى صعود الذهب لمستوبات تاريخية، ونتيجة للأحداث الأخيرة في الوسط فقد ساعدت بشكل كبير في إستمرار صعود الذهب وتدعيم إرتفاعه.

بورصة الذهب عالمياً

مع إرتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفي نفس الوقت صعود الذهب يتضح أن المتحكم الرئيسي في التداول على الذهب للأرتفاع هو الأحداث الجارية في الوسط، وتشير معظم التوقعات إلى إستمرار صعوده ويتداول حاليا عند مقاومة قوية جدا 1989 للاونصة الواحدة، وفي حالة كسرها مع ثبات الشمعة الشهرية فوقها فقد يصعد الذهب لدى مستويات 1936، واذا تم كسرها وثباتها فوقها فسوف نشهد زيارة قمة تاريخية من جديد، وللتأكيد فأنها مجرد رؤية للوضع فقط وليست توصية لما قد يجري ولا يعني حدوثها.

وتعتبر البنوك المركزية من أكبر المؤثرين في أسعار الذهب حسب العرض والطلب، وهناك العديد من الدول حول العالم تقوم بشراء الذهب وتخزينه لكي تملك إحتياطي كبير من المعدن الأصفر، يذكر بأنه يوجد العديد من المعادن الهامة مثل الفضة لكن الذهب يتميز بكونه ذو أهمية خاصة وقد يتم بيعها على هيئة سبائك صغيرة للإستثمار على المدى البعيد.

صدرت يوم أمس العديد من الأخبار الهامة والتي كانت لها تأثير كبير على الذهب والدولار في الأسواق العالمية؛ حيث جاءت الأخبار سلبية على العملة الأمريكية في حين أعطى فرصة مرة أخرى الذهب من أجل الصعود إلى مناطق 2000 مرة أخرى، وكانت تقارير NFB على قطاع التوظيف سلبية على الدولار بالإضافة إلى معدل البطالة ومتوسط الأجور في الساعة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *